هل
تريد أن يحبك الله؟!
تأليف
العبد الفقير إلى عفو ربه
أبي أنس
ماجد إسلام البنكاني
حقوق
الطبع لكل من يريد طبعه وتوزيعه مجاناً
بسم الله
الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده،
ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله،
فلا مضلَّ له، ومن يُضلل، فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وبعد، فإن محبة الله ورضاه مبتغى كل مسلم ومسلمة حيث
في محبته العزة والشرف والنجاة عند الله يوم القيامة لينالوا بذلك جنة عرضها
السموات والأرض، حيث إن أعظم نعمةٍ في الجنة النظر إلى وجه الله تعالى، ولكن الناس
متفاوتون في ذلك فمنهم من يجد ويجتهد لينال محبة الله تعال، ومنهم من يقتصد، ومنهم
من يقصِّر، ويسْمو قدر العبد وتعلو درجته ومنـزلته عند الله جل وعلا، وعند خلقه
بقدر ما يكون له من استقامة، وما يكون عنده من تضحية بالنفس والمال
في سبيل الله تعالى، وما يقرب إلى الله تعالى.
فعلى كل مسلم ومسلمة
أن يبحثا ويجدا في كل ما يقربهما من محبة الله تعالى ورضاه، ومن باب الدين النصيحة
حاولنا جمع بعض الأمور التي تكون سبباً لمحبة الله تعالى، لعل الله ينفع بها
أسأل
الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعلنا من الذين يحبهم ويحبونه. والله أسأل أن
يجعل عملي هذا وعمل من يقرأه وينتفع به خالصاً لوجهه الكريم، ولا يجعل لأحد فيه
نصيباً، وأن يجعل له القبول في الأرض وأن ينفعني في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون،
إنه ولي ذلك
والقادر عليه. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
والقادر عليه. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وكتب
ماجد
إسلام البنكاني
أبو أنس العراقي 29/صفر/1428هـ
19/3/2007
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire