أحب العباد إلى الله أنفعهم لعياله


أحب العباد إلى الله أنفعهم لعياله
قال رسول الله @: "أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله" . ‌ صحيح الجامع حديث رقم (172) .‌

‌أحب العباد إلى الله أحسنهم خلقا
عن أسامة بن شريك، قال رسول الله @: "أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا".‌ صحيح الجامع حديث رقم (179).‌
الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
قال رسول الله @:"إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع".صحيح الجامع(1706).‌
‌وعن أبي أيوب، قال رسول الله @: "أعظم الأجر عند عظم المصيبة وإذا أحب الله قوما ابتلاهم".‌صحيح الجامع(4013) .
أحب الطعام إلى الله
عن جابر، قال رسول الله @: "أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي" . ‌صحيح الجامع حديث رقم (171).‌
الله يحب من يحب لقاءه
عن عائشة وعبادة، قال رسول الله @:"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه".‌رواه البخاري ومسلم .

الله يحب من أحب الأنصار
عن معاوية والبراء، قال رسول الله @: "من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله". صحيح الجامع(5953).
الله يحب المؤمن القوي
عن أبي هريرة  قال رسول الله @: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان".رواه مسلم في القدر .
والقوة تكون في الدين والبدن، فيكون أشد عزيمة في العبادة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والصبر على الأذى في ذات الله، ويكون أسرع خروجاً للجهاد في سبيل الله تعالى .
الله يحب التقي الغني الخفي
عن سعد بن أبي وقاص، قال رسول الله @: "إن الله تعالى يحب العبد: التقي الغني الخفي". رواه مسلم في الزهد. ‌ التقي: هو من يترك المعاصي امتثالاً للمأمور به واجتناباً للمنهي عنه.والغني: غنى النفس،وهو الغني المحبوب، قال ابن بطال: معنى الحديث ليس حقيقة الغنى كثرة المال لأن كثيراً ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي فهو يجتهد في الازدياد ولا يبالي أين يأتيه.وقال القرطبي: معنى الحديث إن الغنى النافع أو العظيم أو الممدوح هو غنى النفس، وبيانه أنه إذا استغنت نفسه كفت عن المطامع فعزت وعظمت وحصل لها من الحظوة والنـزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى يناله من يكون فقير النفس لحرصه فإنه يورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال همته وبخله، ويكثر من يذمه الناس ويصغر قدره عندهم فيكون أحقر من كل حقير وأذل من كل ذليل .والخفي:الخامل الذكر المعتزل عن الناس الذي يخفي عليهم مكانه ليتفرغ للتعبد قال ابن حجر وذكر للتعميم إشارة إلى ترك الرياء،قال الطيبي والصفات الثلاثة الجارية على العبد واردة على التفضيل والتمييز فالتقي مخرج للعاصي والغني للفقير والخفي على الروايتين لما يضادها فإذا قلنا إن المراد بالغنى غنى القلب اشتمل على الفقير الصابر والغني الشاكر منهم وفيه على الأول حجة لمن فضل الاعتزال وآثر الخمول على الاشتهار .فيض القدير . 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire