samedi 9 juin 2012

مَنْ أحَبَّ لقَاءَ الله أحبَّ الله لِقَاءَهُ

مَنْ أحَبَّ لقَاءَ الله أحبَّ الله لِقَاءَهُ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ اللَّهُ: إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ.[1]
شرح الحديث:
فيه إثبات صفة المحبة لله تعالى، وكذلك الكراهة، وفيه ترغيب المؤمن بأن يحب الموت؛ لأنه لقاء الله، فيلاحظ العبد لقاء الله فيجتهد في الطاعات، ويُكثر من النوافل، ليكون أبيض الوجه نقي العمل، ذا صفاتٍ حميدة فيستحق الإنعام؛ وإن كان كل ذلك بفضل الله وإحسانه.
وهذا الحديث معناه عند أهل العلم فيما يعانيه المرء عند حضور أجله فإذا رأى ما يكره لم يحب الخروج من الدنيا ولا لقاء الله لسوء ما عاين مما يصير إليه، وإذا رأى ما يحب أحب لقاء الله والإسراع إلى رحمته لحسن ما عاين وبُشر به.

المصادر:
الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ـ محمد منير الدمشقي
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ـ أبو عمر يوسف بن عبد الله القرطب